قال : نسختها {فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم} التوبة الآية 5.
وأخرج عَبد بن حُمَيد عن الضحاك ، مثله.
وأخرج ابن جرير عن عطاء قال : كانوا يتقلدون من لحاء شجر الحرم يأمنون بذلك إذا خرجوا من الحرم فنزلت {لا تحلوا شعائر الله ولا الشهر الحرام ولا الهدي ولا القلائد}.
وأخرج عَبد بن حُمَيد عن مجاهد في قوله {لا تحلوا شعائر الله} قال : القلائد ، اللحاء في رقاب الناس والبهائم أمانا لهم والصفا والمروة والهدي والبدن كل هذا من شعائر الله قال أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم هذا كله عمل أهل الجاهلية فعله واقامته فحرم الله ذلك كله بالاسلام إلا اللحاء القلائد ترك ذلك.
وأخرج عَبد بن حُمَيد عن عطاء في الآية قال : اما القلائد ، فان أهل الجاهلية كانوا ينزعون من لحاء السمر فيتخذون منها قلائد يأمنون بها في الناس فنهى الله عن ذلك ان ينزع من شجر الحرم.
وأخرج ابن جرير عن عكرمة في قوله {ولا الشهر الحرام} قال : هو ذو القعدة.
وأخرج ابن أبي حاتم عن زيد بن أسلم قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحديبية