كتاب الدر المنثور (تفسير السيوطي) (اسم الجزء: 5)

بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس} ، واخرج ابن أبي حاتم عن مقاتل بن حيان في قوله {ومن يفعل ذلك} تصدق أو أقرض أو أصلح بين الناس.
وأخرج أبو نصر السجري في الإبانة عن أنس قال : جاء أعرابي إلى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فقال له النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم : إن الله أنزل علي في القرآن يا أعرابي {لا خير في كثير من نجواهم} إلى قوله {فسوف نؤتيه أجرا عظيما} يا أعرابي الأجر العظيم : الجنة ، قال الأعرابي : الحمد لله الذي هدانا للإسلام.
الآيتان 115 - 116.
أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عمر قال : دعاني معاوية فقال : بايع لابن أخيك ، فقلت : يا معاوية {ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا} فأسكته عني.
وأخرج عَبد بن حُمَيد ، وَابن جَرِير ، وَابن المنذر ، وَابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله {نوله ما تولى} من آلهة الباطل.
وأخرج ابن أبي حاتم عن مالك قال : كان عمر بن عبد العزيز يقول : سن

الصفحة 17