كتاب الدر المنثور (تفسير السيوطي) (اسم الجزء: 5)

أعان على خصومة بغير حق كان في سخط الله حتى ينزع.
وأخرج البخاري في تاريخه والطبراني والبيهقي في شعب الايمان عن أوس ابن شرحبيل قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من مشى مع ظالم ليعينه وهويعلم أنه ظالم فقد خرج من الإسلام.
وأخرج البيهقي في شعب الايمان عن ابن عمر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من
حالت شفاعته دون حد من حدود الله فقد ضاد الله في أمره ومن مات وعليه دين فليس بالدينار والدرهم ولكنها الحسنات والسيئات ومن خاصم في باطل وهو يعلمه لم يزل في سخط الله حتى ينزع ومن قال في مؤمن ماليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال.
وأخرج البيهقي من طريق فسيلة ، أنها سمعت أباها وهو واثلة بن الاسقع يقول : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أمن المعصية أن يحب الرجل قومه قال لا ولكن من المعصية أن يعين الرجل قومه على الظلم

الصفحة 174