وأخرج عبد الرزاق في المصنف عن قتادة قال : إذا أكل لحم الخنزير عرضت عليه التوبة فان تاب والا قتل.
وأخرج ابن جرير ، وَابن المنذر ، وَابن أبي حاتم والبيهقي في "سُنَنِه" عن ابن عباس في قوله {وما أهل لغير الله به} قال : ماأهل للطواغيت به {والمنخنقة} قال : التي تخنق فتموت {والموقوذة} التي تضرب بالخشبة فتموت {والمتردية} قال : التي تتردى من الجبل فتموت {والنطيحة} قال : الشاة التي تنطح الشاة {وما أكل السبع} يقول : ماأخذ السبع {إلا ما ذكيتم} يقول : ماذبحتم من ذلك وبه روح فكلوه {وما ذبح على النصب} قال : النصب ، انصاب كانوا يذبحون ويهلون عليها {وأن تستقسموا بالأزلام} قال : هي القداح كانوا يستقسون بها في الامور {ذلكم فسق} يعني من أكل من ذلك كله فهو فسق.
وأخرج الطستي في مسائله عن ابن عباس ان نافع بن الازرق قال له : أخبرني عن قوله تعالى {والمنخنقة} قال : كانت العرب تخنق الشاة فاذا ماتت اكلوا لحمها ، قال : وهل تعرف العرب ذلك قال : نعم أما سمعت امرى ء القيس وهو يقول : يغط غطيط البكر شد خناقه * ليقتلني والمرء ليس بقتال