كتاب الدر المنثور (تفسير السيوطي) (اسم الجزء: 5)

وأخرج عَبد بن حُمَيد ، وَابن جَرِير ، وَابن المنذر عن مجاهد في قوله {واذكروا نعمة الله عليكم} قال : النعم ، آلاء الله وميثاقه الذي واثقكم به ، قال : الذي واثق به بني آدم في ظهر آدم عليه السلام.
- قوله تعالى : يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولايجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى
واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون * وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم مغفرة وأجر عظيم * والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب الجحيم.
أَخْرَج ابن جرير من طريق ابن جريج عن عبد الله بن كثير في قوله {يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط} الآية نزلت في يهود خيبر ذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم ليستعينهم في دية فهموا ليقتلوه فذلك قوله {ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا} الآية ، والله أعلم.
- قوله يعالى : يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ هم قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم فكف أيديهم عنكم واتقوا الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون.
أَخْرَج عَبد بن حُمَيد ، وَابن جَرِير ، وَابن المنذر والبيهقي في الدلائل ، عَن جَابر بن عبد الله ان النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم نزل منزلا فتفرق الناس في العضاه

الصفحة 220