وأخرج أبو نعيم من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس ، نحوه.
وأخرج أيضا عن عروة وزاد بعد نزول الآية وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم باجلائهم لما أرادوا فأمرهم ان يخرجوا من ديارهم ، قالوا : إلى أين قال : إلى الحشر.
وأخرج ابن إسحاق ، وَابن جَرِير ، وَابن المنذر عن عاصم بن عمر بن قتادة وعبد الله بن أبي بكر قالا : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بني النضير يستعينهم على دية العامريين
اللذين قتلهما عمرو بن أمية الضمري فلما جاءهم خلا بعضهم ببعض فقالوا : إنكم لن تجدوا محمدا أقرب منه الآن فمروا رجلا يظهر على هذا البيت فيطرح عليه صخرة فيريحنا منه ، فقال عمر بن جحاش بن كعب : أنا فأتى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم الخبر فانصرف فأنزل الله فيهم وفيما اراد هو وقومه {يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ هم قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم}.
وأخرج عَبد بن حُمَيد ، وَابن جَرِير ، وَابن المنذر عن مجاهد في قوله {إذ هم قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم} قال : هم يهود ، دخل عليهم النبي