كتاب الدر المنثور (تفسير السيوطي) (اسم الجزء: 5)

هو ميثاق أخذه الله على اهل التوراة فنقضوه.
وأخرج ابن جرير عن قتادة في قوله {فبما نقضهم} يقول : فبنقضهم.
وأخرج عَبد بن حُمَيد عن قتادة في قوله {فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم} قال : اجتنبوا نقض الميثاق فان الله قدم فيه وأوعد فيه وذكره في آي من القرآن تقدمة ونصيحة وحجة وإنما بعظم عظمها الله به عند أولي الفهم والعقل وأهل العلم بالله وانا مانعلم الله أوعد في ذنب ما أوعد في نقض الميثاق.
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله {يحرفون الكلم عن مواضعه} يعني حدود الله في التوراة يقول : ان أمركم محمد بما أنتم عليه فاقبلوه وان خالفكم فاحذروا.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله {ونسوا حظا مما ذكروا به} قال : نسوا الكتاب.
وأخرج عَبد بن حُمَيد ، وَابن المنذر عن مجاهد في قوله {ونسوا حظا مما ذكروا به} قال : نسوا الكتاب.
وأخرج عَبد بن حُمَيد ، وَابن المنذر عن مجاهد في قوله {ونسوا حظا

الصفحة 233