كتاب الدر المنثور (تفسير السيوطي) (اسم الجزء: 5)

وأخرج عبد الرزاق ، وعَبد بن حُمَيد ، وَابن جَرِير ، وَابن المنذر عن مجاهد في قوله {ولا تزال تطلع على خائنة منهم} يقول : على خيانة وكذب وفجور ، وفي قوله {فاعف عنهم واصفح} قال : لم يؤمر يومئذ بقتالهم فأمرهم الله ان يعفو عنهم ويصفح ثم نسخ ذلك في براءة فقال {قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر} التوبة الآية 29 الآية.
- قوله تعالى : ومن الذين قالوا إنا نصارى أخذنا ميثاقهم فنسوا حظا مما ذكروا به فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة وسوف ينبئهم الله بما كانوا يصنعون.
أَخْرَج عبد الرزاق ، وعَبد بن حُمَيد عن قتادة في قوله {ومن الذين قالوا إنا نصارى} قال : كانوا بقرية يقال لها ناصرة كان عيسى بن مريم ينزلها.
وأخرج عَبد بن حُمَيد ، وَابن جَرِير ، وَابن المنذر عن قتادة في قوله {ومن الذين قالوا إنا نصارى} قال : كانوا بقرية يقال لها ناصرة نزلها عيسى وهو اسم تسموا به ولم يؤمروا به ، وفي قوله: (أخذنا

الصفحة 235