كتاب الدر المنثور (تفسير السيوطي) (اسم الجزء: 5)

عن خصاء الخيل والبهائم قال ابن عمر : فيه نماء الخلق.
وأخرج ابن المنذر والبيهقي عن ابن عباس قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صبر الروح وإخصاء البهائم.
وأخرج ابن أبي شيبة ، وَابن المنذر عن ابن عمر أن عمر بن الخطاب كان ينهى عن إخصاء البهائم ويقول : هل النماء إلا في الذكور.
وأخرج عبد الرزاق ، وعَبد بن حُمَيد ، وَابن جَرِير عن شبيل أنه سمع شهر بن حوشب قرأ هذه الآية {فليغيرن خلق الله} قال : الخصاء منه ، فأمرت أبا التياج فسأل الحسن عن خصاء الغنم قال : لا بأس به.
وأخرج عبد الرزاق ، وعَبد بن حُمَيد ، وَابن جَرِير ، وَابن المنذر عن عكرمة في قوله {فليغيرن خلق الله} قال : هو الخصاء.
وأخرج ابن المنذر والبيهقي عن ابن عمر أنه كان يكره الخصاء ويقول : هو نماء خلق الله.
وأخرج ابن أبي شيبة ، وَابن جَرِير عن عكرمة أنه كره الخصاء قال : فيه نزلت {ولآمرنهم فليغيرن خلق الله}

الصفحة 24