وأخرج عَبد بن حُمَيد عن عاصم أنه قرأ {من الذين يخافون} بنصب الياء في يخافون.
وأخرج ابن جرير عن الضحاك {قال رجلان من الذين يخافون أنعم الله عليهما} بالهدى فهداهما فكانا على دين موسى وكانا في مدينة الجبارين.
وأخرج ابن جرير عن سهل بن علي {قال رجلان من الذين يخافون أنعم الله عليهما} بالخوف.
وأخرج عَبد بن حُمَيد عن مجاهد في قوله {قال رجلان من الذين يخافون أنعم الله عليهما} قال : هم النقباء ، وفي قوله {ادخلوا عليهم الباب} قال : هي قرية الجبارين.
- قوله تعالى : قالوا ياموسى إنا لن ندخلها أبدا ماداموا فيها فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا ههنا قاعدون.
أَخْرَج أحمد والنسائي ، وَابن حبان عن انس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما سار إلى بدر استشار المسلمين فأشار عليه عمر ثم استشارهم فقالت الأنصار : يامعشر الانصار إياكم يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قالوا : لا نقول كما قالت بنو اسرئيل لموسى {فاذهب أنت