كتاب الدر المنثور (تفسير السيوطي) (اسم الجزء: 5)

وأخرج أحمد وهناد ، وعَبد بن حُمَيد والحكيم الترمذي ، وَابن جَرِير وأبو يعلى ، وَابن المنذر ، وَابن حبان ، وَابن السني في عمل اليوم والليلة والحاكم وصححه والبيهقي في شعب الإيمان والضياء في المختارة عن أبي بكر الصديق أنه قال : يا رسول الله كيف الصلاح بعد هذه الآية {ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به} فكل سوء جزينا به فقال النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم : غفر الله لك يا أبا بكر ألست تنصب ألست تمرض ألست تحزن ألست تصيبك اللأواء قال : بلى ، قال : فهو ما تجزون به.
وأخرج أحمد والبزار ، وَابن جَرِير ، وَابن مردويه والخطيب في المتفق والمفترق عن ابن عمر قال : سمعت أبا بكر يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من يعمل سوءا يجز به في الدينا

الصفحة 37