كتاب الدر المنثور (تفسير السيوطي) (اسم الجزء: 5)

والجماع ، وفي قوله {فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة} قال : لا هي أيم ولا هي ذات زوج.
وأخرج ابن أبي شيبة ، وعَبد بن حُمَيد ، وَابن جَرِير ، وَابن المنذر ، وَابن أبي حاتم عن ابن أبي مليكة قال : نزلت هذه الآية {ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء} في عائشة يعني أن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم كان يحبها أكثر من غيرها.
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد وأبو داود والترمذي والنسائي ، وَابن ماجه ، وَابن المنذر
عن عائشة قالت : كان النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم يقسم بين نسائه فيعدل ثم يقول : اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك.
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد ، وعَبد بن حُمَيد وأبو داود والترمذي والنسائي ، وَابن جَرِير ، وَابن ماجه عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وأحد شقيه ساقط.
وأخرج ابن أبي شيبة ، وعَبد بن حُمَيد ، وَابن المنذر عن مجاهد قال :

الصفحة 70