كتاب الدر المنثور (تفسير السيوطي) (اسم الجزء: 6)

وأخرج الديلمي عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى الفجر في جماعة وقعد في مصلاه وقرأ ثلاث آيات من أول سورة الانعام وكل الله به سبعين ملكا يسبحون الله ويستغفرون له إلى القيامة.
وأخرج عبد الرزاق عن حذيفة أنه مر بالنبي صلى الله عليه وسلم ليلة وهو يصلي في المسجد قال : فقمت أصلي وراءه فاستفتح سورة البقرة فلما ختم قال : اللهم لك الحمد اللهم لك الحمد وترا ثم افتتح آل عمران فختمها فلم يركع وقال : اللهم لك الحمد ثلاث مرات ثم افتتح سورة المائدة فختمها فركع فسمعته يقول : سبحان ربي العظيم ويرجع شفتيه فاعلم انه يقول : غير ذلك ثم افتتح سورة الأنعام فتركته وذهبت.
- الآية (1).
أَخْرَج ابن الضريس في فضائل القرآن ، وَابن جَرِير ، وَابن المنذر وأبو الشيخ عن كعب قال : فتحت التوراة {الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض وجعل الظلمات والنور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون} وختمت {الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا} إلى قوله {وكبره تكبيرا}.
وأخرج عَبد بن حُمَيد عن الربيع بن أنس {الحمد لله الذي خلق

الصفحة 11