حمدت الله حين هدى فؤادي إلى الإسلام والدين الحنيف قال : أيضا رجل من العرب يذكر بني عبد المطلب وفضلهم أقيموا لنادينا حنيفا فانتمو * لنا غاية قد نهتدي بالذوائب.
وَأخرَج أبو الشيخ عن عطاء في قوله {حنيفا} قال : مخلصا.
وأخرج مسلم والنسائي ، وَابن مردويه عن عياض بن حمار المجاشعي أنه شهد خطبة النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فسمعه يقول : إن الله أمرني أن أعلمكم ما جهلتم من دينكم مما علمني يومي هذا إن كل مال نحلته عبدا فهو له حلال وإني خلقت عبادي حنفاء كلهم وإنه أتتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم وحرمت عليهم ما أحللت لهم وأمرتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطانا.
وأخرج أحمد ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي ، وَابن ماجه ، وَابن مردويه والبيهقي في "سُنَنِه" عن علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استفتح الصلاة كبر ثم قال : وجهت
وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين