كتاب الدر المنثور (تفسير السيوطي) (اسم الجزء: 6)
بالحشر الموت.
وأخرج عبد الرزاق وأبو عبد ، وَابن جَرِير ، وَابن المنذر ، وَابن أبي حاتم والحاكم وصححه عن أبي هريرة قال : ما من دابة ولا طائر إلا ستحشر يوم القيامة ثم يقتص لبعضها من بعض حتى يقتص للجلحاء من ذات القرن ثم يقال لهم كوني ترابا فعند ذلك يقول الكافر {يا ليتني كنت ترابا} النبأ الآية 40 وإن شئتم فاقرؤوا {وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم}
إلى قوله {يحشرون}.
وأخرج ابن جرير عن أبي ذر قال انتطحت شاتان عند النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فقال لي : يا أبا ذر أتدري فيما انتطحتا قلت : لا ، قال : لكن الله يدري وسيقضي بينهما ، قال أبو ذر : لقد تركنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وما يقلب طائر جناحيه في السماء إلا ذكرنا منه علما.
- الآية (39 - 42).
- أَخْرَج عَبد بن حُمَيد ، وَابن جَرِير ، وَابن المنذر ، وَابن أبي حاتم عن قتادة في قوله {والذين كذبوا بآياتنا صم وبكم} قال : هذا مثل الكافر أصم أبكم لا يبصر هدى ولا ينتفع به صم عن الحق في الظلمات لا يستطيع
الصفحة 47
743