وأخرج ابن جرير ، وَابن أبي حاتم عن ابن زيد في قوله {فإذا هم مبلسون} قال : المبلس المجهود المكروب الذي قد نزل به الشر الذي لا يدفعه والمبلس أشد من المستكبر وفي قوله {فقطع دابر القوم الذين ظلموا} قال : استؤصلوا.
وأخرج عَبد بن حُمَيد ، وَابن المنذر عن مجاهد {فإذا هم مبلسون} قال : الإكتئاب ، وفي لفظ قال : آيسون.
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي قال : الإبلاس تغيير الوجوه وإنما سمي إبليس لأن الله نكس وجهه وغيره.
وأخرج أحمد ، وَابن جَرِير ، وَابن أبي حاتم ، وَابن المنذر والطبراني في الكبير وأبو الشيخ ، وَابن مردويه والبيهقي في الشعب عن عقبة بن عامر عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قال : إذا رأيت الله يعطي العبد في الدنيا وهو مقيم على معاصيه ما يحب فإنما هو استدراج ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم {فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء} الآية والآية التي بعدها.
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ ، وَابن مردويه عن عبادة بن صامت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن الله تبارك وتعالى إذا أراد بقوم بقاء أو نماء رزقهم