سلوتهم وغرتهم ونعيمهم فلا تغتروا بالله فإنه لا يغتر بالله إلا القوم الفاسقون.
وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ عن الربيع بن أنس قال : إن البعوضة تحيا ما جاعت فإذا شبعت ماتت وكذلك ابن آدم إذا امتلأ من الدنيا أخذه الله عند ذلك ثم تلا {حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة}.
وأخرج الطستي عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن قوله {فقطع دابر القوم الذين ظلموا} قال : قطع أصلهم واستؤصلوا من ورائهم ، قال : وهل تعرف العرب ذلك قال : نعم أما سمعت قول زهير وهو يقول :
القائد الخيل منكوبا دوابرها * محكومة بحكام العدو الأنفا.
- الآية (46 - 50).