كتاب الدر المنثور (تفسير السيوطي) (اسم الجزء: 6)

وأخرج عبد الرزاق ، وَابن المنذر ، وَابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن قتادة في قوله {من حليهم عجلا جسدا له خوار} قال : استعاروا حليا من آل فرعون فجمعه السامري فصاغ منه عجلا فجعله الله جسدا لحما ودما له خوار.
وأخرج الطستي في مسائله عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن قوله عز وجل {عجلا جسدا له خوار} قال : يعني له صياح ، قال : وهل تعرف العرب ذلك قال : نعم أما سمعت الشاعر وهو يقول : كان بني معاوية بن بكر * إلى الإسلام ضاحية تخور.
وَأخرَج ابن أبي حاتم عن الضحاك قال : خار العجل خورة لم يثن ألم تر أن الله قال {ألم يروا أنه لا يكلمهم}.
وأخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة في قوله {له خوار} قال : الصوت.
- الآية (149).
أَخْرَج ابن المنذر عن ابن عباس في قوله {ولما سقط في أيديهم} قال : ندموا.
- الآية (150 - 151).
أَخْرَج ابن جرير ، وَابن المنذر ، وَابن أبي حاتم وأبو الشيخ من طرق عن

الصفحة 592