ابن عباس في قوله {أسفا} قال : حزينا.
وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة في قوله {ولما رجع موسى إلى قومه غضبان أسفا} قال : حزينا على ما صنع قومه من بعده.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله {غضبان أسفا} قال : حزينا وفي الزخرف {فلما آسفونا} الزخرف الآية 55 يقول : أغضبونا ، والأسف على وجهين : الغضب والحزن.
وأخرج ابن المنذر ، وَابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله {أسفا} قال : جزعا.
وأخرج أبو الشيخ عن أبي الدرداء قال : الأسف : منزلة وراء الغضب أشد من ذلك.
وأخرج عَبد بن حُمَيد عن محمد بن كعب قال : الأسف : الغضب الشديد.
وأخرج أحمد ، وعَبد بن حُمَيد والبزار ، وَابن أبي حاتم ، وَابن حبان والطبراني وأبو الشيخ ، وَابن مردويه عن ابن عباس قال : قال النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم أيزحم الله موسى ليس المعاين كالمخبر أخبره ربه تبارك وتعالى أن قومه فتنوا