بعده فلم يلق الألواح فلما رآهم وعاينهم ألقى الألواح فتكسر ما تكسر.
وأخرج أبو الشيخ عن زيد بن أسلم قال : كان موسى عليه السلام إذا غضب اشتعلت قلنسوته نارا.
وأخرج أبو عبيد ، وَابن المنذر ، وَابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس قال : لما ألقى موسى الألواح تكسرت فرفعت إلا سدسها.
وأخرج أبو الشيخ عن ابن عباس قال : كتب الله لموسى في الألواح فيها {موعظة وتفصيلا لكل شيء} الأعراف الآية 145 فلما ألقاها رفع الله منها ستة أسباعها وبقي سبع يقول الله {وفي نسختها هدى ورحمة} الأعراف الآية 154 يقول : فيما بقي منها.
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال : أوتي رسول الله صلى الله عليه وسلم السبع المثاني وهي الطوال وأوتي موسى ستا فلما ألقى الألواح رفعت اثنتان وبقيت أربع.
وأخرج أبو الشيخ عن الربيع في قوله {وألقى الألواح} قال : ذكر أنه رفع من الألواح خمسة أشياء وكان لا ينبغي أن يعلمه الناس {إن الله عنده علم الساعة} لقمان الآية 34 إلى آخر الآية.
وأخرج أبو نعيم في الحلية عن مجاهد وسعيد بن جبير قال : كانت الألوح من زمرد فلما ألقاها موسى ذهب التفصيل وبقي الهدى