كتاب الدر المنثور (تفسير السيوطي) (اسم الجزء: 6)

صبيحة ليلة المطر إلى البرية فيدعون الله فيها فو الله ما سأل القوم يومئذ شيئا إلا أعطاه الله هذه الأمة.
وأخرج أبو الشيخ عن أبي الأسود محمد بن عبد الرحمن ، إن السبعين الذين اختار موسى من قومه كانوا يعرفون بخضاب السواد.
- الآية (156 - 157).
وأخرج سعيد بن منصور عن ابن عباس في قوله {واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة وفي الآخرة} قال : فلم يعطها موسى {قال عذابي أصيب به من أشاء} إلى قوله {المفلحون}.
وأخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة في قوله {واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة وفي الآخرة} قال : فكتب الرحمة يومئذ لهذه الأمة.
وأخرج أبو الشيخ عن ابن جريج {واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة} قال : مغفرة.
وأخرج عَبد بن حُمَيد ، وَابن جَرِير ، وَابن المنذر ، وَابن أبي حاتم من طرق عن ابن عباس في قوله {إنا هدنا إليك} قال : تبنا إليك.
وأخرج ابن أبي شيبة عن سعيد ين جبير في قوله {إنا هدنا إليك} قال : تبنا

الصفحة 603