{والسيئات} قال : البلاء والعقوبة.
وأخرج ابن الأنباري في الوقف والإبتداء عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن قول الله {وقطعناهم في الأرض أمما} ما الأمم قال : الفرق وقال فيه بشر بن أبي حازم : من قيس غيلان في ذوائبها * منهم وهم بعد قادة الأمم.
وَأخرَج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس {وبلوناهم بالحسنات والسيئات} قال : بالخصب والجدب.
- الآية (169 - 170).
- أَخْرَج أبو الشيخ عن ابن عباس أنه سئل عن هذه الآية {فخلف من بعدهم خلف ورثوا الكتاب يأخذون عرض هذا الأدنى} قال : أقوام يقبلون على الدنيا فيأكلونها ويتبعون رخص القرآن ويقولون : سيغفر لنا ولا يعرض لهم شيء من الدنيا إلا أخذوه ويقولون : سيغفرلنا.
وأخرج ابن أبي شيبة ، وعَبد بن حُمَيد ، وَابن المنذر ، وَابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله {فخلف من بعدهم خلف} قال : النصارى {يأخذون عرض هذا الأدنى} قال : ما أشرف لهم شيء من الدنيا حلالا أو حراما يشتهونه أخذوه ويتمنون المغفرة وإن يجدوا آخر مثله يأخذونه