وأخرج ابن أبي الدنيا في مكارم الأخلاق عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لن ينال عبد صريح الإيمان حتى يصل من قطعه ويعفو عمن ظلمه ويغفر لمن شتمه ويحسن إلى من أساء إليه.
وأخرج ابن مردويه عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن مكارم الأخلاق عند الله أن تعفو عمن ظلمك وتصل من قطعك وتعطي من حرمك ثم تلا النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم {خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين}.
وأخرج أبو الشيخ عن ابن عباس قال : رضي الله بالعفو وأمر به.
وأخرج أحمد والطبراني عن معاذ بن أنس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أفضل الفضائل أن تصل من قطعك وتعطي من حرمك وتصفح عمن شتمك.
وأخرج السلفي في الطيوريات عن نافع أن ابن عمر ، كان إذا سافر أخرج معه سفيها يرد عنه سفاهة السفهاء.
وأخرج ابن عدي والبيهقي في الشعب عن ابن شوذب قال : كنا عند مكحول ومعنا سليمان بن موسى فجاء رجل واستطال على سليمان وسليمان ساكت فجاء أخ لسليمان فرد عليه فقال مكحول : لقد ذل من لا سفيه له