اتقوا} قال : هم المؤمنون.
وأخرج ابن أبي شيبة ، وعَبد بن حُمَيد ، وَابن أبي الدنيا في ذم الغضب ، وَابن جَرِير ، وَابن المنذر وأبو الشيخ عن مجاهد في قوله {إذا مسهم طائف من الشيطان} قال : الغضب.
وأخرج عَبد بن حُمَيد ، وَابن أبي حاتم عن ابن عباس قال : الطيف : الغضب.
وأخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك أنه قرأ (إذا مسهم طائف من الشيطان) بالألف {تذكروا} قال : هم بفاحشة فلم يعملها.
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن السدي في قوله {إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا} يقول : إذا زلوا تابوا.
وأخرج البيهقي في شعب الإيمان من طريق وهب بن جرير عن أبيه قال : كنت جالسا عند الحسن إذ جاءه رجل فقال : يا أبا سعيد ما تقول في العبد يذنب الذنب ثم يتوب قال : لم يزدد بتوبته من الله إلا دنوا ، قال : ثم عاد في ذنبه ثم تاب قال : لم يزدد بتوبته إلا شرفا عند الله ، قال : ثم قال لي : ألم تسمع ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت : وما قال قال مثل المؤمن مثل السنبلة