كتاب الدر المنثور (تفسير السيوطي) (اسم الجزء: 6)

حاتم وأبو الشيخ ، وَابن مردويه والبيهقي في "سُنَنِه" من طريق أبي هريرة قال : كانوا يتكلمون في الصلاة فنزلت {وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا}.
وأخرج ابن أبي حاتم ، وَابن مردويه عن ابن مسعود أنه سلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي فلم يرد عليه - وكان الرجل قبل ذلك يتكلم في صلاته ويأمر بحاجته - فلما فرغ رد عليه وقال : غن الله يفعل ما يشاء وإنها نزلت {وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون}.
وأخرج ابن جرير عن ابن مسعود قال : كنا يسلم بعضنا على بعض في الصلاة فجاء القرآن {وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا}.
وأخرج ابن مردويه والبيهقي في "سُنَنِه" عن عبد الله بن مغفل قال : كان الناس يتكلمون في الصلاة فأنزل الله هذه الآية {وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون} فنهانا النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم عن الكلام في الصلاة.
وأخرج عبد الرزاق في المصنف عن عطاء قال : بلغني أن المسلمين كانوا يتكلمون في الصلاة كما يتكلم اليهود والنصارى حتى نزلت {وإذا قرئ

الصفحة 722