كتاب الدر المنثور (تفسير السيوطي) (اسم الجزء: 6)
بالتسبيح والتحميد والتكبير والتهليل.
وأخرج النحاس في ناسخه عن ابن عباس قال : سورة الأنعام نزلت بمكة جملة واحدة فهي مكية إلا ثلاث آيات منها نزلتا بالمدينة {قل تعالوا أتل} الأنعام الآيات 151 - 153 إلى تمام الآيات الثلاث.
وأخرج الديلمي بسند ضعيف عن أنس مرفوعا ينادي مناديا : قارى ء سورة الأنعام هلم إلى الجنة بحبك إياها وتلاوتها.
وأخرج عبد الرزاق والفريابي ، وعَبد بن حُمَيد ، وَابن المنذر وأبو الشيخ عن مجاهد قال : نزلت سورة الأنعام كلها جملة معها خمسمائة ملك يزفونها ويحفونها.
وأخرج ابن المنذر عن أبي جحيفة قال : نزلت سورة الأنعام جميعا معها سبعون ألف ملك كلها مكية إلا {ولو أننا نزلنا إليهم الملائكة} الأنعام الآية 111 فإنها مدنية.
وأخرج عَبد بن حُمَيد عن محمد بن المنكدر قال : لما نزلت سورة الأنعام سبح النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم ثم قال لقد شيع هذه السورة من الملائكة ما سد الأفق
الصفحة 8
743