كتاب الدر المنثور (تفسير السيوطي) (اسم الجزء: 7)

وأخرج أبو الشيخ عن السدي {يسألونك عن الأنفال} قال : الفيء ما أصيب من أموال المشركين مما لم يوجف عليه بخيل ولا ركاب فهو للنبي صلى الله عليه وسلم خاصة.
وأخرج ابن أبي شيبة ، وعَبد بن حُمَيد ، وَابن أبي حاتم عن الشعبي في قوله {يسألونك عن الأنفال} قال : ما أصابت السرايا.
وأخرج ابن أبي شيبة والنحاس في ناسخه وأبو الشيخ عن مجاهد وعكرمة قالا :
كانت الأنفال لله والرسول حتى نسخها آية الخمس (واعلموا أنما غنمتم من شيء) (الأنفال الآية 41) الآية.
وأخرج عَبد بن حُمَيد ، وَابن جَرِير عن الأعمش قال : كان أصحاب عبد الله يقرؤنها يسئلونك الأنفال.
وأخرج ابن أبي شيبة والبخاري في الأدب المفرد ، وَابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان عن ابن عباس في قوله {فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم} قال : هذا تحريج من الله على المؤمنين أن يتقوا الله وأن يصلحوا ذات بينهم حيث اختلفوا في الأنفال

الصفحة 18