{ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره}.
وأخرج أبو الشيخ عن قتادة قال : وقف نبي الله صلى الله عليه وسلم على عبد الله بن أبي فدعاه فأغلظ له وتناول لحية النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فقال أبو أيوب : كف يدك عن لحية رسول الله صلى الله عليه وسلم فوالله لئن أذن لأضعن فيك السلاح وإنه مرض فأرسل إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم يدعوه فدعا بقميصه فقال عمر : والله ما هو بأهل أن تأتيه ، قال : بلى ، فأتاه فقال : أهلكتك موادتك اليهود قال : إنما دعوتك لتستغفر لي ولم أدعك لتؤنبني ، قال : أعطني قميصك لأكفن فيه ، فأعطاه ونفث في جلده ونزل في قبره فأنزل الله {ولا تصل على أحد منهم مات أبدا} الآية قال : فذكروا القميص ، قال : وما يغني عنه قميصي والله إني لأرجو أن يسلم به أكثر من ألف من بني الخزرج فأنزل الله {ولا تعجبك أموالهم وأولادهم} الآية.
الآية 86.
أَخْرَج ابن جرير ، وَابن المنذر ، وَابن أبي حاتم ، وَابن مردويه عن ابن عباس في قوله {أولوا الطول} قال : أهل الغنى.
الآيات 87 - 89.
أَخْرَج ابن جرير ، وَابن المنذر ، وَابن أبي حاتم ، وَابن مردويه عن ابن عباس