في قوله {رضوا بأن يكونوا مع الخوالف} قال : مع النساء.
وأخرج ابن مردويه عن سعد بن أبي وقاص أن علي بن أبي طالب خرج مع النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم حتى جاء ثنية الوداع يريد تبوك وعلي يبكي ويقول : تخلفني مع الخوالف فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هرون من موسى إلا النبوة.
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله {رضوا بأن يكونوا مع الخوالف} قال : رضوا بأن يقعدوا كما قعدت النساء.
وأخرج أبو الشيخ عن قتادة {رضوا بأن يكونوا مع الخوالف} أي النساء {وطبع على قلوبهم} أي بأعمالهم.
الآية 90.
أَخْرَج ابن المنذر عن ابن عباس في قوله {وجاء المعذرون من الأعراب} يعني أهل العذر منهم ليؤذن لهم.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله {وجاء المعذرون من الأعراب} قال : هم أهل الأعذار وكان يقرؤها {وجاء المعذرون} خفيفة.
وأخرج ابن الأنباري في كتاب الأضداد عن ابن عباس ، أنه كان يقرأ !