عظيم} قال : عذاب جهنم.
وأخرج أبو الشيخ عن ابن زيد رضي الله عنه في قوله {سنعذبهم مرتين} قال : عذاب في الدنيا بالأموال والأولاد وقرأ (فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم إنما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا) (التوبة الآية 55) بالمصائب فهي لهم عذاب وهي للمؤمنين أجر ، قال : وعذاب الآخرة في النار {ثم يردون إلى عذاب عظيم} النار.
وأخرج أبو الشيخ عن الضحاك رضي الله عنه قال : بلغني أن ناسا يقولون {سنعذبهم مرتين} يعني القتل وبعد القتل البرزخ والبرزخ ما بين الموت إلى البعث {ثم يردون إلى عذاب عظيم} يعني عذاب جهنم.
وأخرج أبو الشيخ عن أبي مالك رضي الله عنه في قوله {سنعذبهم مرتين} قال : كان النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم يعذب المنافقين يوم الجمعة بلسانه على المنبر وعذاب القبر.
وأخرج ابن مردويه عن أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه قال : لقد خطبنا النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم خطبة ما شهدت مثلها قط فقال أيها الناس إن منكم منافقين فمن سميته فليقم قم يا فلان قم يا فلان حتى قام ستة وثلاثون رجلا ، ثم قال : إن منكم
وإن منكم وإن منكم فسلوا الله العافية ، فلقي عمر رضي الله عنه رجلا كان بينه وبينه إخاء فقال : ما شأنك فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبنا فقال كذا وكذا ، فقال عمر رضي الله عنه : أبعدك الله سائر اليوم