فما تقول أنت قلت : القوم بنوا مسجدا ضرارا وهم كفارا حين بنوا فلما دخلوا في الإسلام جعلوا لا يزالون يذكرون فيقع في قلوبهم مشقة من ذلك فتراجعوا له فقالوا : يا ليتنا لم نكن فعلنا وكلما ذكروه وقع من ذلك في قلوبهم مشقة وندموا ، فقال إبراهيم : استغفر الله.
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن حبيب بن أبي ثابت في قوله {ريبة في قلوبهم} قال : غيظا في قلوبهم {إلا أن تقطع قلوبهم} قال : إلى أن يموتوا.
وأخرج ابن أبي شيبة وأبو الشيخ عن مجاهد في قوله {إلا أن تقطع} قال : الموت أن يموتوا.
وأخرج ابن المنذر ، وَابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن أيوب قال : كان عكرمة يقرأها لا أن تقطع قلوبهم في القبر.
وأخرج ابن أبي حاتم عن سفيان في قوله {إلا أن تقطع قلوبهم} قال : إلا أن يتوبوا وكان أصحاب عبد الله يقرؤونها ريبة في قلوبهم ولو تقطعت قلوبهم.
الآية 111
أخرج ابن جرير عن محمد بن كعب القرظي وغيره قالوا : قال عبد الله بن