كتاب الدر المنثور (تفسير السيوطي) (اسم الجزء: 7)

وأخرج أحمد والبيهقي في الدلائل عن أنس رضي الله عنه ، أنه سئل بسن أي الرجال كان النَّبِيّ إذ بعث قال : كان ابن أربعين سنة.
وأخرج البيهقي في الدلائل عن الشعبي قال : نزلت النبوة على النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم وهو ابن أربعين سنة فقرن بنبوته إسرافيل عليه السلام ثلاث سنين فكان يعلمه الحكمة
والشيء لم ينزل القرآن فلما مضت ثلاث سنين قرن بنبوته جبريل عليه السلام فنزل القرآن على لسانه عشرين عشرا بمكة وعشرا بالمدينة.
وأخرج ابن أبي شيبة عن أنس بن مالك قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم على رأس أربعين فأقام بمكة عشرا وبالمدينة عشرا وتوفي على رأس ستين سنة.
الآيات 17 - 18.
أَخْرَج ابن أبي حاتم عن عكرمة قال : قال النضر : إذا كان يوم القيامة شفعت لي اللات والعزى فأنزل الله {فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بآياته إنه لا يفلح المجرمون ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله}

الصفحة 639