وأخرج البيهقي في الشعب عن أبي بكر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
ما من ذنب أجدر من أن يعجل الله لصاحبه العقوبة من البغي وقطيعة الرحم.
وأخرج أبو داود والبيهقي في الشعب عن عياض بن جابر ، إن الله أوحى إلي أن تواضعوا حتى لا يبغي أحد على أحد ولا يفخر أحد على أحد.
وأخرج البيهقي في الشعب من طريق بلال بن أبي بردة عن أبيه عن جده عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قال : لا يبغي على الناس إلا ولد بغي أو فيه عرق منه.
وأخرج ابن المنذر والبيهقي عن رجاء بن حيوة ، أنه سمع قاصا في مسجد منى يقول : ثلاث خلال هن على من عمل بهن البغي والمكر والنكث قال الله {إنما بغيكم على أنفسكم} {ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله} فاطر الآية 43 {فمن نكث فإنما ينكث على نفسه} الفتح الآية 10 ثم قال : ثلاث خلال لا يعذبكم الله ما عملتم بهن : الشكر والدعاء والاستغفار ثم قرأ (ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم) (فاطر الآية 43) (قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم) (الفتح الآية 10) و(ما كان الله معذبهم وهم يستغفرون) (الأنفال الآية 33).
وأخرج أبو الشيخ عن مكحول قال : ثلاث من كن فيه كن عليه : المكر والبغي والنكث ، قال الله {إنما بغيكم على أنفسكم}