كتاب الدر المنثور (تفسير السيوطي) (اسم الجزء: 7)

وأخرج أحمد ، وَابن مردويه عن أبي قتادة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الرؤيا الصالحة بشرى من الله وهي جزء من أجزاء النبوة.
وأخرج أحمد ، وَابن مردويه عن عائشة رضي الله عنها أن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قال : لا يبقى بعدي شيء من النبوة إلا المبشرات ، قالوا : يا رسول الله وما المبشرات قال : الرؤيا الصالحة يراها الرجل أو ترى له.
وأخرج ابن ماجة ، وَابن جَرِير عن أم كند الكعبية سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ذهبت النبوة وبقيت المبشرات.
وأخرج ابن أبي شيبة ومسلم وأبو داود والترمذي ، وَابن ماجة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اقترب الزمان لم تكد رؤيا المؤمن تكذب وأصدقهم رؤيا أصدقهم حديثا ورؤيا المسلم جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة والرؤيا ثلاث ، فالرؤيا الصالحة بشرى من الله والرؤيا مما تحزن الشيطان والرؤيا مما يحدث بها الرجل نفسه وإذا رأى أحدكم ما يكره فليقم وليتفل ولا يحدث به الناس وأحب القيد في النوم وأكره الغل القيد ثبات في الدين ، ولفظ ابن ماجة : فإذا رأى أحدكم رؤيا تعجبه فليقصها إن شاء وإن رأى شيئا يكرهه فلا يقصه على أحد وليقم يصلي.
وأخرج ابن أبي شيبة والبخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قال : رؤيا المؤمن جزء من

الصفحة 684