فليس للشيطان نصيب.
وأخرج عبد الرزاق ، وَابن المنذر عن محمد بن سيرين رضي الله عنه قال : لما ركب نوح عليه السلام السفينة كتب له تسمية ما حمل معه فيها فقال : إنكم قد كتبتم الحبلة وليست ههنا ، قالوا : صدقت أخذها الشيطان وسنرسل من يأتي بها ، فجيء بها وجاء الشيطان معها فقيل لنوح : إن شريكك فأحسن شركته ، فذكر مثله وزاد بعد قوله : تشربه عصيرا وتطبخه فيذهب ثلثاه خبثا وحظ الشيطان منه ويبقى ثلثه فتشربه.
وأخرج ابن المنذر عن عكرمة رضي الله عنه قال : لما حمل نوح عليه السلام
الأسد في السفينة قال : يا رب إنه يسالني الطعام من أين أطعمه قال : إني سوف أعقله عن الطعام ، فسلط الله عليه الحمى فكان نوح عليه السلام يأتيه بالكبش فيقول : ادر يا كل فيقول الأسد : آه.
وأخرج ابن المنذر وأبو الشيخ والبيهقي في شعب الإيمان ، وَابن عساكر ، وَابن النجار في تاريخهما عن مجاهد رضي الله عنه قال : مر نوح عليه