والضغائن حتى إذا نزلوا وتقابلوا على السرر نزع الله ما في صدورهم في الدنيا من غل.
وأخرج ابن جرير عن علي {ونزعنا ما في صدورهم من غل} قال : العداوة.
وأخرج ابن جرير ، وَابن المنذر ، وَابن أبي حاتم ، وَابن مردويه عن قتادة في قوله : {ونزعنا ما في صدورهم من غل} قال : حدثنا أبو المتوكل الناجي عن أبي سعيد الخدري ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : يخلص المؤمنون من النار فيحبسون على قنطرة بين الجنة والنار فيقتص لبعضهم من بعض مظالم كانت بينهم في الدنيا حتى إذا هذبوا ونقوا أذن لهم في دخول الجنة : فوالذي نفسي بيده لأحدهم أهدى لمنزله في الجنة من منزله الذي كان في الدنيا ، قال قتادة : وكان يقال : ما يشبه بهم إلا أهل جمعة حين انصرفوا من جمعتهم