كتاب الدر المنثور (تفسير السيوطي) (اسم الجزء: 9)

وأخرج الديلمي عن أنس أن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قال : البركة في الغنم والجمال في الإبل.
وأخرج ابن ماجه عن عروة البارقي أن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قال : الإبل عز لأهلها والغنم بركة.
وأخرج عبد الرزاق ، وعَبد بن حُمَيد ، وَابن جَرِير ، وَابن المنذر عن قتادة في قوله : {ولكم فيها جمال حين تريحون} قال : إذا راحت كأعظم ما يكون أسنمة وأحسن ما تكون ضروعا {وحين تسرحون} قال : إذا سرحت لرعيها ، قال قتادة : وذكر لنا أن نبي الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الإبل فقال : هي عز لأهلها.
وأخرج ابن جرير ، وَابن أبي حاتم ، وَابن المنذر عن ابن عباس في قوله : {وتحمل أثقالكم إلى بلد} قال يعني مكة {لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس} قال : لو تكلفتموه لم تطيقوا إلا بجهد شديد.

الصفحة 11