كتاب الدر المنثور (تفسير السيوطي) (اسم الجزء: 9)

يبكي فجعل يمسح عن عينيه ويقول : أخذك الكفار فغطوك في الماء فقلت كذا وكذا ، فإن عادوا فقل ذلك لهم.
وأخرج ابن سعد عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر في قوله : {إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان} قال : ذلك عمار بن ياسر وفي قوله : {ولكن من شرح بالكفر صدرا} قال : ذاك عبد الله بن أبي سرح.
وأخرج ابن أبي شيبة ، وَابن جَرِير ، وَابن المنذر عن أبي مالك في قوله : {إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان} قال : نزلت في عمار بن ياسر.
وأخرج ابن أبي شيبة عن الحكم {إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان} قال : نزلت في عمار.
وأخرج ابن جرير عن السدي أن عبد الله بن أبي سرح أسلم ثم ارتد فلحق بالمشركين ووشى بعمار وخباب عند ابن الحضرمي أو ابن عبد الدار فأخذوهما وعذبوهما حتى كفرا فنزلت {إلا من أكره وقلبه مطمئن

الصفحة 121