كتاب الدر المنثور (تفسير السيوطي) (اسم الجزء: 9)

وأمره.
وأخرج ابن جرير ، وَابن أبي حاتم عن سليم بن عمر قال : صحبت حفصة زوج النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم وهي خارجة من مكة إلى المدينة فأخبرت أن عثمان قد قتل فرجعت ، وقالت : ارجعوا بي فوالذي نفسي بيده إنها للقرية التي قال الله : {قرية كانت آمنة مطمئنة} إلى آخر الآية.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن شهاب ، قال : القرية التي قال الله : {كانت آمنة مطمئنة} هي يثرب.
ألاية 115.
وَأخرَج عَبد بن حُمَيد ، وَابن جَرِير ، وَابن أبي حاتم ، وَابن المنذر عن قتادة رضي الله عنه في قوله : {إنما حرم عليكم الميتة} قال : إن الإسلام دين مطهر طهره الله من كل سوء وجعل لك فيه يا ابن آدم سعة إذا اضطررت إلى شيء من ذلك.
الآية 116 - 117.
أَخْرَج ابن أبي شيبة ، وَابن جَرِير ، وَابن المنذر ، وَابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في قوله : {ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام}

الصفحة 128