كتاب الدر المنثور (تفسير السيوطي) (اسم الجزء: 9)

علي خمسين صلاة وقال : لك بكل حسنة عشر وإذا هممت بالحسنة فلم تعملها كتبت لك حسنة فإذا عملتها كتبت لك عشرا وإذا هممت بالسيئة فلم تعملها لم يكتب عليك شيء فإن عملتها كتبت عليك سيئة ، ثم دفعت إلى موسى فقال : بم أمرك ربك قلت : بخمسين صلاة ، قال : ارجع إلى ربك فاسأله التخفيف لأمتك فإن أمتك لا يطيقون ذلك ، فرجعت إلى ربي فقلت : يا رب خفف عن أمتي فإنها أضعف الأمم ، فوضع عني عشرا ، فما زلت أختلف بين موسى وبين ربي حتى جعلها خمسا فناداني ملك : عندها تمت فريضتي وخففت عن عبادي فأعطيتهم بكل حسنة عشر أمثالها ، ثم رجعت إلى موسى فقال : بم أمرت قلت : بخمس صلوات : قال : ارجع إلى ربك فاسأله التخفيف لأمتك ، قلت : قد رجعت إلى ربي حتى استحييته ، ثم أصبح بمكة يخبرهم العجائب : إني رأيت البارحة بيت المقدس وعرج بي إلى السماء ثم رأيت كذا وكذا فقال أبو جهل : ألا تعجبون مما

الصفحة 170