كتاب الدر المنثور (تفسير السيوطي) (اسم الجزء: 9)

الحرف في النحل {والذين هاجروا في الله من بعد ما ظلموا لنبوئنهم في الدنيا حسنة}
ويقرأ في العنكبوت (لنثوينهم من الجنة غرفا) (العنكبوت آية 58) ويقول : التنبؤ في الدنيا والثواء في الآخرة.
وأخرج ابن جرير ، وَابن المنذر عن عمر بن الخطاب : أنه كان إذا أعطى الرجل من المهاجرين عطاء يقول : خذ ، بارك الله لك هذا ما وعدك الله في الدنيا وما ادخر لك في الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون.
الآية 43 - 48.
أَخْرَج ابن جرير ، وَابن أبي حاتم عن ابن عباس قال : لما بعث الله محمدا رسولا أنكرت العرب ذلك ومن أنكر منهم قالوا : الله أعظم من أن يكون رسوله بشرا مثل محمد ، فأنزل الله : (أكان للناس عجبا أن أوحينا إلى رجل منهم) (يونس آية 2) وقال : {وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم

الصفحة 50