كتاب الدر المنثور (تفسير السيوطي) (اسم الجزء: 9)

وأخرج ابن جرير ، وَابن أبي حاتم عن ابن زيد في قوله : {أو يأخذهم على تخوف} قال : كان يقال : التخوف هو التنقص ، تنقصهم من البلد والأطراف.
وأخرج ابن جرير ، وَابن المنذر ، وَابن أبي حاتم عن قتادة في قوله : {أو لم يروا إلى ما خلق الله من شيء يتفيأ ظلاله عن اليمين والشمائل سجدا لله} قال : ظل كل شيء فيه وظل كل شيء سجوده ، {اليمين} أول النهار {والشمائل} آخر النهار.
وأخرج ابن جرير ، وَابن أبي حاتم عن الضحاك في قوله : {أو لم يروا إلى ما خلق الله من شيء يتفيأ ظلاله} قال : إذا فاء الفيء توجه كل شيء ساجدا لله قبل القبلة من بيت أو شجر ، قال : فكانوا يستحبون الصلاة عند ذلك.
وأخرج ابن ابي حاتم وأبو الشيخ في العظمة عن الضحاك في الآية قال : إذا فاء الفيء لم يبق شيء من دابة ولا طائر إلا خر لله ساجدا.

الصفحة 56