كتاب الدر المنثور (تفسير السيوطي) (اسم الجزء: 9)

وأخرج ابن المنذر ، وَابن أبي حاتم عن عمرو البكالي قال : الموبق الذي ذكر الله واد في النار بعيد القعر يفرق به يوم القيامة بين أهل الإسلام وبين من سواهم من الناس.
وأخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة في قوله : {موبقا} قال : هو نهر في النار يسيل نارا على حافتيه حيات أمثال البغال الدهم فإذا ثارت إليهم لتأخذهم استغاثوا بالإقتحام في النار منها.
وأخرج ابن أبي حاتم عن كعب قال : إن في النار أربعة أودية يعذب الله بها أهلها : غليظ وموبق وأثام وغي.
الآية 53 - 54.
أخرج عبد الرزاق ، وَابن المنذر ، وَابن أبي حاتم عن قتادة في قوله : {فظنوا أنهم مواقعوها} قال : علموا.
وأخرج أحمد وأبو يعلى ، وَابن جَرِير ، وَابن حبان والحاكم وصلى الله عليه وسلمححه ، وَابن مردويه عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ينصب الكافر يوم القيامة مقدار خمسين ألف سنة كما لم يعمل في الدنيا وإن الكافر ليرى جهنم ويظن أنها مواقعته من مسيرة أربعين سنة والله أعلم.

الصفحة 573