كتاب الدر المنثور (تفسير السيوطي) (اسم الجزء: 9)

تضجون بالدعاء.
وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة في قوله : {ثم إذا كشف الضر عنكم} الآية قال : الخلق كلهم يقرون لله أنه ربهم ثم يشركون بعد ذلك.
وأخرج ابن ابي حاتم عن الحسن في قوله : {فتمتعوا فسوف تعلمون} قال : هو وعيد.
وأخرج ابن جرير عن مجاهد في قوله : {ويجعلون لما لا يعلمون نصيبا مما رزقناهم} قال : يعلمون أن الله خلقهم ويضرهم وينفعهم ثم يجعلون لما يعلمون أنه يضرهم ولا ينفعهم نصيبا مما رزقناهم.
وأخرج عَبد بن حُمَيد ، وَابن جَرِير ، وَابن المنذر ، وَابن أبي حاتم عن قتادة في قوله : {ويجعلون لما لا يعلمون نصيبا} قال : هم مشركو العرب جعلوا لأوثانهم وشياطينهم نصيبا مما رزقهم الله وجزأوا من أموالهم جزءا فجعلوه لأوثانهم وشياطينهم.
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله : {ويجعلون لما لا يعلمون

الصفحة 62