وأخرج ابن شاهين عن خصيف قال : أربعة من الأنبياء أحياء : اثنان في السماء عيسى وإدريس ، وإثنان في الأرض الخضر وإلياس ، فأما الخضر فإنه في البحر.
وَأَمَّا صاحبه فإنه في البر.
وأخرج الخطيب ، وَابن عساكر عن علي بن أبي طالب قال : بينا أنا أطوف إذا أنا برجل متعلق بأستار الكعبة وهو يقول : يا من لا يشغله سمع عن سمع ويا من لا تغلطه المسائل ويا من لا يتبرم بإلحاح الملحين أذقني برد عفوك وحلاوة رحمتك قلت : يا عبد الله أعد الكلام ، قال : وسمعته قلت : نعم ، قال : والذي نفس الخضر بيده : - وكان هو الخضر - لا يقولهن عبد دبر الصلاة المكتوبة إلا غفرت ذنوبه وإن كانت مثل رمل عالج وعدد المطر وورق الشجر.
وأخرج أبو الشيخ في العظمة وأبو نعيم في الحلية عن كعب الأحبار قال : إن الخضر بن عاميل ركب في نفر من أصحابه حتى بلغ الهند - وهو بحر الصين -
فقال لأصحابه : يا أصحابي أدلوني ، فدلوه في البحر أياما وليالي ثم صعد فقالوا له : يا خضر ما رأيت فلقد أكرمك الله