كتاب الدر المنثور (تفسير السيوطي) (اسم الجزء: 9)

الإبل {وأشعارها} قال : الغنم.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله : {أثاثا} قال : الأثاث المال {ومتاعا إلى حين} يقول تنتفعون به إلى حين.
وأخرج ابن جرير ، وَابن المنذر عن عطاء قال : إنما أنزل القرآن على قدر معرفة العرب ، ألا ترى إلى قوله : {ومن أصوافها وأوبارها} وما جعل الله لهم من غير ذلك أعظم منه وأكثر ولكنهم كانوا أصحاب وبر وشعر ، ألا ترى إلى قوله : {والله جعل لكم مما خلق ظلالا وجعل لكم من الجبال أكنانا} وما جعل من السهل أعظم وأكثر ولكنهم كانوا أصحاب جبال ، إلا ترى إلى قوله : {وجعل لكم سرابيل تقيكم الحر} وما يقي البرد أعظم وأكثر ولكنهم كانوا أصحاب حر ، ألا ترى إلى قوله : (من جبال فيها من برد) يعجبهم بذلك وما أنزل من الثلج أعظم وأكثر ولكنهم كانوا لا يعرفونه.
وأخرج عبد الرزاق ، وَابن جَرِير ، وَابن المنذر عن قتادة رضي الله عنه في قوله : {ومتاعا إلى حين} قال : إلى أجل وبلغة.

الصفحة 92