وأخرج أبو داود والترمذي وصححه والنسائي والبيهقي في "سُنَنِه" عن أم سلمة إنها كانت عند النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم وميمونة فقالت : بينا نحن عنده أقبل ابن أبي مكتوم فدخل عليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجبا عنه فقالت : يا رسول الله أليس هو أعمى لا يبصرنا فقال أفعمياوان أنتما ألستما تبصرانه.
وأخرج أبو داود ، وَابن مردويه والبيهقي عن عائشة : ان أسماء بنت أبي بكر دخلت على النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم وعليها ثياب رقاق فأعرض عنها وقال يا أسماء ان المرأة إذا بلغت المحيض لم يصلح ان يرى منها إلا هذا وأشار إلى وجهه وكفه.
وأخرج أبو داود في مراسيله عن قتادة ان النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قال ان الجارية اذا حاضت لم يصلح أن يرى منها إلا وجهها ويداها إلى المفصل والله أعلم.
وأخرج أبو داود والنسائي ، وَابن جَرِير ، وَابن المنذر ، وَابن أبي