قال : لا يفي عليها ظل شرقي ولا غربي كنا نتحدث انها صاحبة الشمس ، وهو أصفى الزيت وأطيبه وأعذبه هذا مثل ضربه الله للقرآن أي قد جاءكم من الله نور وهدى متظاهر أن المؤمن يسمع كتاب الله ، فوعاه وحفظه وانتفع بما فيه وعمل به فهذا مثل المؤمن.
وأخرج عبد بن الحميد ، وَابن جَرِير عن مجاهد رضي الله عنه {كمشكاة} قال : الصفر الذي في جوف القنديل {فيها مصباح} قال : السراج {في زجاجة} قال : القنديل {لا شرقية ولا غربية} قال : هي الشمس من حين تطلع إلى أن تغرب ليس لها ظل وذلك أضوأ لزيتها وأحسن لهن وأنور له {نور على نور} قال : النار على الزيت جاورته.
وأخرج ابن المنذر ، وَابن أبي حاتم عن الضحاك {كأنها كوكب دري} قال : يعني الزهرة ، ضرب الله مثل المؤمن مثل ذلك النور يقول :