كتاب الدر المنثور (تفسير السيوطي) (اسم الجزء: 11)

وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه في قوله وإذ قالت طائفة منهم يا أهل يثرب لا مقام لكم فارجعوا قال إلى المدينة عن قتال أبي سفيان ويستأذن فريق منهم النَّبِيّ قال جاءه رجلان من الأنصار ومن بين حارثة أحدهما يدعى أبا عرابة بن أوس والآخر يدعى أوس بن قيظي فقال يا رسول الله إن بيوتنا عورة يعنون أنها ذليلة الحيطان وهي في أقصى المدينة ونحن نخاف السرق فائذن لنا فقال الله ما هي بعورة إن يريدون إلا فرارا.
وَأخرَج ابن جرير ، وَابن مردويه والبهقي في الدلائل عن ابن عباس في قوله {ويستأذن فريق منهم النبي} قال هم بنو حارثة قالوا بيتنا مخلية نخشى عليها السرق وأخرجد ابن مردويه ، عَن جَابر بن عبد الله رضي الله عنه قال إن الذين قالوا بيتنا عورة يوم الخنذق بنو حارثة بن الحارث.
وَأخرَج الفريابي ، وَابن أبي شيبة ، وَابن جَرِير ، وَابن المنذر ، وَابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله في قوله {إن بيوتنا عورة} نخاف عليها السرق

الصفحة 748