وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله {وكان ذلك على الله يسيرا} يعني هينا والله أعلم قوله تعالى.
- يحسبون الأحزاب لم يذهبوا وإن يأت الأحزاب يودوا لو أنهم بادون في الأعراب يسئلون عن أنبائكم ولو كانوا فيكم ما قاتلوا إلا قليلا.
أَخرَج الفريابي ، وَابن جَرِير ، وَابن المنذر ، وَابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في قوله يحسبون الأحزاب لم يذهبوا قال يحسبونهم قريبا لم يبعدوا.
وَأخرَج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه في قوله يحسبون الأحزاب لم يذهبوا قال كانوا يتحدثون بمجيء أبي سفيان وأصحابه وإنما سموا الأحزاب لأنهم حزبوا من قبائل الأعراب على النَّبِيّ صلى الله علييه وسلم ? {وإن يأتي الأحزاب > ? قال أبو سفيان وأصحابه {يودوا لو أنهم بادون في الأعراب} يقول يود المنافقون.
وَأخرَج ابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه قي قوله {وإن يأت الأحزاب} قال أبو سفيان وأصحابه {يودوا لو أنهم بادون} يقول يود المنافقيون.
وَأخرَج ابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله وإن يأت الأحزاب {يودوا لو أنهم بادون في الأعراب} قال هم المنافقون بناحية المدينة كانوا يتحدثون بنبي
الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ويقولون أما هلكون بعد ولم يعلموا بذهبا الأحزاب قد سرهم إن جاءهم الأحزاب أهم بادون في الأعراب مخافة القتال.
وَأخرَج الفريابي ، وَابن جَرِير ، وَابن المنذر ، وَابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه